الاثنين، 4 مارس 2019
السبت، 23 فبراير 2019
الجمعة، 22 فبراير 2019
بحث اجيال الحاسب ال 5
اجيال الحاسوب و تاريخ الحواسيب
ان جهاز الكمبيوتر الذي بين ايدينا الآن –على اختلاف انواعه- ليس وليد البارحة اذ انه مر بعدة مراحل تاريخيةساهمت في تطويره الى هذا الشكل الحالي .. حيث ظهرت اول فكرة للحاسوب على يد الصينين منذ 2000 سنة قبل الميلاد تمثلت في جهاز الكريات الصغيرة (boulier chinois) الذي كانوا يستعملونه في حساباتهم اليومية .
وفي عام 1643 تمكن عالم الرياضيات الفرنسي blaise pascal من اختراع آلة ميكانيكية تقوم بالجمع والطرح فقط ، وبعدها ظهرت عدة محاولات من طرف علماء وتقنيين لإختراع اجهزة تقوم بالحسابات والتخزين واخراج المعلومات والبيانات .. الى ان ظهر أول كمبيوتر بعد الحرب العالمية الثانية بإمكانه اجراء عمليات حسابية رقمية ثم اخذ في التطور على مدى 5 مراحل اساسية تسمى "أجيال الحاسوب" او "تاريخ تطور الحاسوب" حيث انه في كل جيل كانت تحدث تغيرات واضافات اساسية في المكونات والاجهزة والتقنيات التي يعتمد عليها الحاسوب ... وفيما يلي سوف نستعرض وبشكل مختصر ان شاء الله هذه الاجيال في شكل لمحة تاريخية مع تبين اهم الاضافات والتطويرات التي شهدها الحاسوب في كل جيل من هذه الاجيال:
الجيل الأول (من عام 1951 إلى 1959):
شهد هذا الجيل ميلاد اشهر وأول حاسوب في العالم تقريباً وهو حاسوب UNIVAC الذي تم تصميمه وانجازه من طرف الدّكتور بريسبير إكيرت والدّكتور جون موتشلي .. بالاضافة الى حواسيب الشركة العملاقة IBM ، حيث تميزت حواسيب هذا الجيل بمايلي:
ü استخدمت في صناعة حواسيب هذا الجيل "الصمامات الإلكترونية الثنائية المفرغة" وهي عبار ة عن أنابيب زجاجية مفرغة من الهواء يمكن تمرير التيار الكهربائي من خلالها دون الحاجة إلى محول ميكانيكي .. لكن لهذه الصمامات الإلكترونية عيوب كبيرة منها :
- حجمها كبير جدا .
- تستهلك مقداراً كبيراً من الطاقة الكهربائية .
- سرعتها بطيئة جدا .
- سهلة الكسر .
- حجمها كبير جدا .
- تستهلك مقداراً كبيراً من الطاقة الكهربائية .
- سرعتها بطيئة جدا .
- سهلة الكسر .
الجيل الثاني (من 1959 الى 1965):
خلال هذا الجيل ظهرت تكنولوجيا جديدة وهي الترنستور "Transistor"
فما هو الترانزستور ؟
وله مميزات منها :
- الترانزستور أصغر حجما من الصمامات المفرغة بحيث يمكن تركيب 200 ترانزستور في المساحة نفسها المخصصة لصمام واحد فارغ .
- يستهلك الترانزستور كمية حرارة أقل بكثير من الصمامات المفرغة .
- الترانزستور أسرع كثيرا من الصمامات المفرغة .
- ينبعث من الترانزستور كمية حرارة أقل بكثير من الصمامات المفرغة .
- الترانزستور أصغر حجما من الصمامات المفرغة بحيث يمكن تركيب 200 ترانزستور في المساحة نفسها المخصصة لصمام واحد فارغ .
- يستهلك الترانزستور كمية حرارة أقل بكثير من الصمامات المفرغة .
- الترانزستور أسرع كثيرا من الصمامات المفرغة .
- ينبعث من الترانزستور كمية حرارة أقل بكثير من الصمامات المفرغة .
وعموماً تميزت حواسيب هذا الجيل ب:
ü استبدال الصمامات المفرغة بالترانزستورات .
ü كان حجم هذه الحواسيب اصغر من حواسيب الجيل الأول .
ü اصبحت اكثر سرعة في تنفيذ العمليات (مئات آلاف عملية في الثانية الواحدة) .
ü استخدام الاشرطة الممغنطة كذاكرة مساندة .. كما استخدمت الاقراص المغناطيسية الصلبة .
ü استخدمت بعض اللغات الراقية مثل cobol , fortran
الجيل الثالث (من 1965 الى 1970):
شهد هذا الجيل ميلاد تكنولوجيا "الدوائر المتكاملة" والمصنوعة من رقائق السيليكون حيث اعتمدت عليها حواسيب هذا الجيل التي تميزت ب:
ü اعتماد الدوائر المتكاملة " IC " و استخدامها بدلا من الترانزستور فقط , وهي عبارة عن مواد شبه موصلة للتيار الكهربائي يتم إضافة شوائب إليها بطريقة معينة ودقيقة للغاية بحيث ينتج عن ذلك دارة كهربائية تحتوي على مكثفات و ترانزستورات و مقاومات و بقية عناصر الدوائر المتكاملة .
مميزات الدوائر المتكاملة IC :
- وزنها خفيف .
- قلة ثمنها .
- ذات مساحة وحجم صغيرين كما توضح الصورة التالية:
- وزنها خفيف .
- قلة ثمنها .
- ذات مساحة وحجم صغيرين كما توضح الصورة التالية:
عيوب الدوائر المتكاملة :
- لايمكن فصل مكوناتها عن بعضها بعد تصنيعها .
- لا يمكن إصلاحها إذا تعطلت .
- لايمكن فصل مكوناتها عن بعضها بعد تصنيعها .
- لا يمكن إصلاحها إذا تعطلت .
ü اصبحت الحواسيب اصغر حجما بكثير وانخفضت تكلفة انتاج الكمبيوترات .
ü تم انتاج سلسلة كمبيوترات ibm 360 .
ü اصبحت سرعة الكمبيوترات تقاس بالنانو ثانية .
ü تم انتاج الشاشات الملونة واجهزة القراءة الضوئية .
ü تم انتاج اجهزة ادخال واخراج سريعة .
ü ظهرت الكمبيوترات المتوسطة والتي تشترك بمجموعة طرفيات بجهاز كمبيوتر مركزي .
الجيل الرابع (من 1970 الى 1985):
خلال هذا الجيل حصلت ثورة كبيرة على معدات الكمبيوتر وعلى البرمجيات في نفس الوقت .. حيث تميزت حواسيب هذا الجيل بما يلي:
ü استخدام الدوائر المتكاملة الكبيرة "LSI" .
ü احجام صغيرة وتكلفة قليلة وزيادة كبيرة جدا في السرعة والدقة وسعة التخزين .
ü ظهور تقنية الذاكرة العشوائية RAM والذاكرة الميتة ROM .
ü اصبحت اجهزة الادخال والاخراج اكثر تطوراً واسهل استخداماً .
ü ظهور "انظمة التشغيل" مما ادى الى ظهور الحواسيب الشخصية .
ü ظهور اللغات ذات المستوى الراقي والراقي جداً .
ü ظهرت الاقراص الصلبة المصغرة والأقراص المرنة والراسمات .
الجيل الخامس (ما بعد 1985):
- ü تسهيل تعامل الانسان (المستخدم) مع هذه الحواسيب من خلال قدرتها على فهم مختلف المدخلات المحكية .. المكتوبة .. المرئية .. والمرسومة .
- ü زيادة هائلة في السرعات وسعات التخزين .
- ü ظهور الذكاء الاصطناعي ولغات برمجة متطورة جدا (مثل لغة C ولغة JAVA ولغة pythonوغيرها ) .
- ü تطور الكمبيوترات العملاقة والتي اصبحت ذات قدرات كبيرة جدا وتمتاز بدرجات دقة عالية جدا (مثل حواسيب وكالة الفضاء الامريكية نازا ) .
خلاصة:
من خلال استعراضنا لهذه اللمحة التاريخية يتبين لنا أن الحواسيب تطورت بفضل تطور التقنيات المستخدمة في تصميمها وانواع التكنولوجيات التي تعتمد عليها .. كما يمكن أن ندرك –من خلال مراجعتنا لهذه اللمحة التاريخية- أن هناك عدة اصناف وانواع لأجهزة الحاسوب تختلف قدراتها وكفاءاتها حسب مجالات استخدامها
المصدر: www.chababwap.com/2016/05/computer-generations.html
الاثنين، 18 فبراير 2019
واجب (تقويم عمارة الحاسب)
س1_لماذا يكون اداء الممعالج ذي بنية (64) بت افضل من المعالج ذي بنية (32) بت؟
لان المعالج ذي البنية (64) بتة يسمح بمرور بيانات بشكل اكبر وتدفق اعلى من (32)بتة, كما ان المعالج ذي البنية (32) بتة لن يستطيع التعامل مع حجم ذاكرة اكبر من 4 جيجا بايت..بل لن يستطيع قراءة ال 4 جيجا بايت كاملة.
س2_ما اهمية أن يكون للمعالج القدرة على عنونة سعة اكبر من الذاكرة؟
عنونه سعة أكبر من الذاكرة معناه الاستخدام الأمثل لها وسرعة عمليات المعالجة للبيانات التي يقوم بها المعالج وسرعة عمليات الحفظ والاسترجاع للمعلومات.
س3_ما أهم التطورات التي شهدتها عمارة الميكروبرسسر في ااسنوات الخمس الاخيرة ؟
في عام 2010 تم تصنيع معالجات core i3
تم تصنيع معالجات هذا الجيل بأنوية clarkdale وتحديدا في يناير 2010
بنفس دقة التصنيع 32 نانومتر وكانت ثانية النواة ولكن مع اربعة خيوط للمعالجة
اي ان خاصية ال threading-hyper كانت متاحة تعمل على المقبس lga1156 تم تخصيص mb4 كذاكرة من المستوى الثالث L3 cache السرعات كانت تتراوح ما بين GHz2.93 الى GHz3.33
ثم ظهرت معالجات core i5.
س4_ ما العوامل التي ساعدت على حدوث التطور الكبير في عمارة الميكروبرسسر؟
١. اختراع الدائرة المتكاملة (Circuit IC(.Integrated)) في منتصف القرن الماضي. وفي هذه الدائرة أمكن تصنيع دائرة إلكترونية مكونة من عدة قطع على شريحة واحدة من السليكون.
٢. تطوير الدوائر الإلكترونية بحيث يمكنها العمل باستخدام فرق جهد أقل. فقبل أربعين سنة كانت الميكروبرسسرات تحتاج إلى مصدر للطاقة ذي فرق جهد قدره 5) فولت. أما الأجيال الحديثة من المعالجات فتعمل تحت فرق جهد يتراوح ما بين 0.8) إلى (1.4) فولت. وهذا يعني تحقيق خفض كبير في استهلاك الطاقة في عمل الدائرة الإلكترونية الواحدة، وبالتالي يمكن زيادة عدد هذه الدوائر في شريحة المعالج دون تجاوز الحدود القصوى للحرارة المتولدة منها.
٢. تطوير الدوائر الإلكترونية بحيث يمكنها العمل باستخدام فرق جهد أقل. فقبل أربعين سنة كانت الميكروبرسسرات تحتاج إلى مصدر للطاقة ذي فرق جهد قدره 5) فولت. أما الأجيال الحديثة من المعالجات فتعمل تحت فرق جهد يتراوح ما بين 0.8) إلى (1.4) فولت. وهذا يعني تحقيق خفض كبير في استهلاك الطاقة في عمل الدائرة الإلكترونية الواحدة، وبالتالي يمكن زيادة عدد هذه الدوائر في شريحة المعالج دون تجاوز الحدود القصوى للحرارة المتولدة منها.
س5_لو كان لدينا معالجان نفس المواصفات من حيث قوة الأداء أحدهما منتج من شركة إنتل والآخر منتج من شركة AMD ما العوامل التي تجعلنا نختار المعالج من الشركة الأولى أو من الثانية؟
الكفاءة والقوة المطلوبة, نوع الأعمال المطلوب تنفيذها بواسطة المعالج, التكلفة المادية المرصودة لشراء المعالج المطلوب.
س6_هل يمكن نزع معالج من إنتاج شركة من اللوحة الحاضنة ووضع معالج من إنتاج شركة إنتل مكانه؟
في الغالب يمكننا عمل هذا لكن هناك بعض العوامل التي يجب علينا مراعاتها مثل مدى توافق المعالج المستخدم مع اللوحة الحاضنة والكروت الموجودة فيها من حيث طريقة العمل وأن يتوافق شكل المعالج الخارجي مع مكانه في اللوحة الحاضنة.
س7_ لماذا توضع الدائرة المتكاملة المجمعة (تشيب ست) المعروفة باسم(southbridge9) ؟
حتى يمكن لمسار البيانات الداخلي الذي يوصل بين المعالج وهذه القطعة وبين قطع الذاكرة أن ينقل البيانات بسرعة عالية جدا.
س8_ ما وظيفة الدائرة المتكاملة المجمعة تشيب ست) المعروفة باسم(southbridge9) ؟
تتضمن هذه القطعة الدوائر الإلكترونية اللازمة للتوصيل بين المعالج وبين منافذ الإدخال والإخراج (I/O ports)، وكذلك بين المعالج وبين الدوائر التي تتحكم في أجهزة الحفظ (Optical Drive)، (Floppy) (HD).
س9_ما اهمية وضع معايير قياسية لمقاسات اللوحة الحاضنة؟
يبلغ عدد الشركات التي تقوم بتصنيع الحاسب أو مكوناته المختلفة الآلاف من الشركات في مختلف دول العالم فهناك شركات مختصة بتصنيع الجرم الصندوق الخارجي للحاسب وغيرها.
س10_ ما ابرز خاصية لوحدات الذاكرة من نوع (DDR3) بالمقارنة مع الانواع الاقدم ؟
أسرع نوع من الذاكرة, فسرعة نقل البيانات تصل إلى (2133) مليون نقلة/ ث.
للقطعة مشط توصيل من (240) دبوس (pin). ويمكن أن يتضمن قناتين لنقل البيانات أو ثلاثة قنوات أو أربعة.
للقطعة مشط توصيل من (240) دبوس (pin). ويمكن أن يتضمن قناتين لنقل البيانات أو ثلاثة قنوات أو أربعة.
س11_هل يمكن نزع وحدة ذاكرة من نوع(DDr2) من اللوحة الحاضنة ووضع ذاكرة من نوع (DDR3) مكانها؟
لا يمكن عمل ذلك حيث أن خرم التوصيل في DDR2 يقع في المنتصف بينما خرم التوصيل في DDR3 يقع في اليسار.
س12_ لماذا ينتشر استخدام القرص الصلب في الحاسبات المكتبية؟
لأنه الأكثر سعة في وسائط التخزين الأخرى والأقل تكلفة أيضا والأكثر تحمل.
س 13_ كم هو العمر الافتراضي العملي للقرص الضوئي؟
20 سنة
س 14_ما اهم مزايا القرص الضوئي بالمقارنة مع القرص الصلب؟
امكانية الحفاظ على البيانات المسجلة على القرص لفترة طويلة.
س15_ما اهم واجهات الاتصال المستخدمة في توصيل مرك القرص الصلب باللوحة الحاضنة؟
واجهه التوصيل لنظم الحاسب الصغيرة scsi
واجهة ide
قناة الالياف الضوئيةfc
وواجهه نقل البيانات على التوالي sata
واجهه نقل البيانات على التوالي sas
س16_ ما خصائص الحاسب المحمول بالمقارنة مع الحاسب الكفي؟
س17_ما أهم الاختلافات في خصائص المعالجات للحاسبات المحمولة بالمقارنة بالمعالجات في الحاسبات المكتبية؟
قدرة أداء المعالج والدوائر الأخرى تكون في الحاسبات المحمولة أقل من قدرتها في الحاسب المكتبي
قدرة معالجات الحاسب المكتبي على تحمل الحرارة العالية بعكي معالجات الحاسبات المحمولة
إمكانية ترقية المعالجة في الحاسبات المحمولة أصعب منها في الحاسبات المكتبية.
س18_ما الطرق التي لجأت اليها الشركات المصنعة للمعالجات لتخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية في المعالجات المستخدمة في الحاسبات المحمولة
_وضع عدد اقل من الوحدات العامله (core),فنجد ان المعالج للحاسب المحمول يتضمن بدلا (daul,core)من(quad,core) ,او(core-6).
_تقليص حجم الذاكرة الكاش في المعالج,فنجد مثلا ان المعالج يتضمن في بنيته الداخلية عدد(4) ميجابايت من ذاكرة الكاش بدلا من (8)ميجابايت او اكثر.
_تشغيل المعالج والدوائر الاخرى على السرعة الدنيا لمولد النبضات(clock).
_امكانية اغلاق تشغيل بعض الواحدات الداخلية في المعالج في حالة عدم استخدامها.
الأحد، 27 يناير 2019
بحث نظم ادارة التعليم LMS
- أنظمة إدارة التعلم LMS
هي اختصار لعبارة Learning Management System، وهو عبارة عن نظام رقمي مصمم خصيصاً لإدارة مقررات إلكترونية وإتاحة عمل تعاوني بين المعلم والمتعلم، حيث يدير هذا النظام كل هذه الجوانب من خلال أتمتةٍ Automation لعمليات إدارة التعلم، وتشمل العمليات عرض جدول المواد الدراسية وتسجيل الطلاب وطباعة تقارير لتقويم مخرجات العملية التعليمية وقائمة بأسماء الطلاب وإدارة عملية إدخال درجات الطلاب وطباعة الشهادات وعرض نتائج الاختبارات، فهو نظام يساعد على إدارة العملية التعليمية. ويمكن القول باختصار، أن أنظمة إدارة التعلم تقوم بإيصال المحتوى Content إلى المتعلمين دون امتلاكها أدوات تأليف المحتوى Authoring Tools، وبهذا الشكل فإن نظام إدارة التعلم ليس نظاماً مختصاً بإنشاء المحتوى وتطويره (Ninoriya et al., 2011).
ما الذي تديره أنظمة إدارة التعلم (LMS)؟
تُمكننا هذه الأنظمة من:
– إدارة المستخدمين: Manage users مدير- معلم- طالب- أخرى.
– إدارة المادة التعليمية: management of educational material
– إدارة الاتصال: Connection management التواصل بين المعلم والمتعلم.
– إدارة الأنشطة: Management activities الواجبات- الاختبارات القصيرة.
ميزات أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني LMS
تتنوع أنظمة إدارة التعلم و تختلف مميزاتها، لكنها تتشارك بعض المميزات العامة التي يمكن حصرها، وهي كالتالي:
1- واجهة رسومية GUI Graphical User Interface
معظم أنظمة إدارة التعلم توجد بها واجهة رسومية، تسهل التعامل معها من خلال وجود الأزرار والصور والقوائم مع قدرة المتعلم على تغيير بعض هذه الخصائص مثل لون الواجهة.
2- التسجيل Enrollment
يمكن أن تتيح هذه الأنظمة للطلاب التسجيل في المقررات ومتابعة تفاصيل سير المقررات الدراسية، وفي بعض الأحيان قد يتطلب ذلك من الطلاب أن يقوموا بدفع رسوم دراسية إذا كانت هذه الأنظمة تقدم مقررات غير مجانية.
3- التخصيص Customization
تتيح هذه الخاصية التحكم في طريقة عمل واجهة نظام إدارة التعلم مثل تغيير اللغة، أو تغيير الطريقة التي يتم بها تنبيه المستخدم لوجود مشاركات جديدة أو تلقي رسالة خاصة أو بريد إلكتروني، وهذه الخاصية مهمة لأن المستخدمين المتعددين لهم تفضيلات مختلفة.
4- المساعدة في إنشاء المحتوى وتوصيله Help with content creation
إن نظام إدارة التعلم الجيد هو الذي يوفر واجهةً سهلة الاستخدام، مع وجود أمثلة أو طرق لشرح كيفية تحميل الملفات والصور أو إعطاء اختبارات للمتعلمين مع تعدد خيارات توصيل المحتوى للمتعلم.
5- الجدولة وإدارة المحتوى Scheduling and Content Management
وتعني جدولة المقرر على الأسابيع الدراسية وتحديد مواعيد تسليم الواجبات أو الاختبارات أو الأنشطة.
6- التواصل Communication
يمكن أن تدعم هذه الأنظمة عملية التواصل بين المعلم والمتعلم، من خلال القدرة على إرسال رسالة لجميع الطلاب أو بعضهم، وإرسال مُجدولٍ للرسائل الإلكترونية، وهذا سيكون مفيد جداً لتذكير الطلاب بمواعيد الاختبارات مثلا. ويمكن أن يتواصل الطلاب فيما بينهم أو مع المعلم عن طريق غرفة للدردشة Chat Room أو منتديات النقاش Discussion Forums وبناء على ذلك يمكن تقسيم الاتصال إلى متزامن (مباشر) synchronous وغير متزامن (غير مباشر) asynchronous.
7- الفصول الافتراضية Virtual Classroom
يمكن أن تحتوي هذه الأنظمة على فصول افتراضية عبر الإنترنت، ويمكن أن تسمح للمعلم بإرسال دعوات للطلاب حتى ينضموا للفصل الافتراضي.
8- دعم شبكات التواصل الاجتماعية Social Networking
يمكن لهذه الأنظمة أن تكون متكاملة مع شبكات التواصل الاجتماعي، مثل القدرة على مشاركة محتوى من داخل هذه الأنظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك Facebook أو تويتر Twitter.
9- التقارير Reports
يمكن أن تحتوي هذه الأنظمة على مجموعة من التقارير التي تتعلق بالطلاب ودرجاتهم والمقررات الدراسية ودرجات الاختبار بحيث يمكن تصديرها على شكل ملفات Excel أو Pdf أو عرضها على شكل رسوم بيانية Charts ما يسهل فهمها.
10- الاختبارات Testing
إن القدرة على اختبار الطلاب عن طريق أنظمة إدارة التعلم هو أمر مهم ومكمل للعملية التعليمية. وتساعد هذه الأنظمة المعلمين على تقديم أشكالٍ متعددة من الاختبارات، وقد توفر هذه الأنظمة نماذج جاهزة للاختبارات توفر الوقت (Epignosis, 2014).
11- الشهادات Certification
يمكن أن تدعم هذه الأنظمة طباعة الشهادات الخاصة بالمتعلمين (سواء كانوا طلابا أو موظفي شركات) أو طباعة السجل المهاري أو عدد النقاط المكتسبة من قبل الموظف في الشركة والتي تعكس عدد الدورات التي حصل عليها.
12- التعلم النقال Mobile learning
بدأ العديد من مزودي أنظمة إدارة التعلم بإضافة ميزات تدعم استخدام هذه الأنظمة عن طريق الهواتف الذكية، بحيث تعمل هذه الأنظمة بطريقة تتناسب مع طبيعة الجهاز المستخدم. ولهذا نجد أن بعض الصفحات حين تصفحها من الإنترنت تعرض على المستخدم الذهاب إلى نسخة المحمول Mobile Friendly بحيث يكون عرضها أكثر ملاءمة للأجهزة المتنقلة.
13- استخدامها كأداة للتعلم المدمج Blended Learning
يمكن استخدام هذه الأنظمة لإدارة المقررات الدراسية من خلال إتاحة بعضها عبر شبكة الإنترنت أونلاين Online جنباً إلى جنب مع التعلم وجهاً لوجه Face-to-Face، وهو ما يسمى بالتعلم المدمج أو المخلوط أو الهجين.(McIntosh, 2014)
14- التلعيب Gamification
بعض أنظمة التعلم تعطي القدرة على استخدام عناصر اللعب (النقاط- الأوسمة- المستويات- التحديات- التنافس) في بناء الحوافز والمكافآت لموقف تعليمي، مما يجعل الطلاب أكثر اندماجاً مع العملية التعليمية ويرفع من مستوى الدافعية، فعلى سبيل المثال تمنح بعض الأنظمة أوسمة للطلاب حينما يقومون بإنجاز مهمة معينة (Soni, 2016).
معايير تصنيف أنظمة إدارة التعلم LMS
1- الفئة المستهدفة
إن أنظمة إدارة التعلم بمختلف أشكالها توجد بينها صفات مشتركة كثيرة، و على الرغم من ذلك فإن هذه الأنظمة يمكن تقسيمها بناء على الفئة المستهدفة، فكما سيأتي لاحقاً، تستثمر الشركات مئات الملايين في إقامة دورات تدريبية لموظفيها ولهذا توجد أنظمة إدارة تعلم تقدم نفسها كأنظمة تستهدف موظفي الشركات بالدرجة الأولى وتسمى Corporate Learning Management System ومن أمثلة هذه الأنظمة 24X7learning و 4system بينما تقدم أنظمة إدارة تعلم أخرى نفسها كأنظمة للطلاب ومنها Google Classroom و Microsoft Classroomm ويمكن التفريق بين النوعين من خلال الطريقة التي يتم بها تقييم المستهدفين أو طباعة شهاداتهم أو إعطاء نسبة لإنجاز المقرر بما يخدم الأهداف التي تضعها المؤسسات التعليمية أو الشركات.
2- تكلفة الاستخدام وطبيعة المصدر
هناك أنظمة مجانية ولا يترتب على استخدامها دفع أي مبالغ مالية، وهي إما أنظمة مفتوحة المصدر Open Source ما يعني أن الجهة المستخدمة للنظام تستطيع التعديل في النصوص البرمجية بالطريقة التي تناسب احتياجاتها إذا كانت تملك مبرمجين متخصصين، ومن أمثلة هذا النوع من الأنظمة مثل Moodle و ATutor و Canvas. أما النوع المجاني الآخر فهو مغلق المصدر Closed Source وفي هذه الحالة لا تستطيع المؤسسة التعديل عليه، وإنما استخدامه كما قامت الشركة الأم بتصميمه مثل Edmodo و EasyClass، بينما هناك أنظمة تجارية Commercial يتطلب استخدامها دفع مبالغ مالية، وتختلف هذه المبالغ من نظام إلى آخر ومن أمثلتها (Blackboard- Desire2Learn-Doceboo).
3- طريقة التركيب
يمكن أن تختار المؤسسة التي ترغب باستخدام نظام إدارة التعلم بين تركيب النظام على أجهزتها الخاصة بحيث تكون مسؤولة عن عملية الصيانة والتطوير وتنسيق خيارات النظام بما يناسب احتياجاتها ويضمن لها أن تكون معلوماتها الخاصة مخزنة داخلياً، وفي هذه الحالة إما أن تقوم بتركيب نظام مجاني (قد يكون مفتوح المصدر وقد يكون مغلق المصدر) أو قد تستخدم برنامجا تجاريا وفي هذه الحالة على المؤسسة أن تدفع فقط رخصة شراء البرنامج والتي يتم تجديدها كل فترة معينة (سنة مثلاً) وتتحمل هي عملية الصيانة والتحديث وربط النظام بالشبكة الداخلية لها وبشبكة الإنترنت على حسب احتياجاتها وهذه الأنظمة تسمى Install LMS وتسمى كذلك in-house أو deployed solution أو Internal System. أما إذا كانت تريد أن يكون نظام إدارة التعلم بأكمله على شبكة الإنترنت ومسؤولية حمايته وصيانته من ضمن مسؤوليات الشركة التي تبيعه، فإنك في هذه الحالة ستتحمل تكلفة شراء رُخصة البرنامج، بالإضافة إلى تحمل تكلفة الصيانة والحماية كما أن المعلومات و الملفات ستكون موجودة على شبكة الإنترنت، وفي هذه الحالة لن تستطيع المؤسسة أن تغير من إعدادات النظام إلا عن طريق الشركة الأم وتسمى Web-Based LMS وتسمى كذلك cloud-based LMS أو Cloud-hosted LMS أو Software as a Service SaaS، ويعد هذا الخيار أكثر تكلفة من الخيار السابق. (“What are the different types of learning management systems?,” 2017)
4- الجاهزية
بعض أنظمة إدارة التعلم تكون جاهزة ومعروضة للاستخدام، بينما قد تطلب بعض المؤسسات أو الشركات تصميم نظام إدارة تعلم خاص بها لا يستطيع استخدامه غير الموظفين التابعين لها ويكون قادرا على تلبية احتياجاتها التي قد لا تستطيع الأنظمة الأخرى توفيرها.
5- دعم معايير SCORM
يشير هذا المعيار إلى الاختصار التالي Shareable Content Object Reference Model وهي تعني نموذج مشاركة المحتوى والكائنات، وهو واحد من عدة معايير قياسية للتعلم الإلكتروني تتم من خلالها محاولة صياغة مرجعية لصناعة محتوى الويب ومن مميزاتها تجزئة المحتوى الرقمي إلى مكوناته الأصلية وجعلها قابلة للتشارك Gonzalez-Barbone & Anido-Rifon, 2010، لهذا فإن دعم أنظمة التعلم لهذا المعيار يجعلها قادرة على التواصل مع بعضها البعض، بحيث يمكن نقل أي دورة تدريبية من نظام إدارة تعلم معين إلى نظام آخر من خلال دعم كلا النظامين لهذه المعايير أو إعادة استخدام نفس المحتوى مرة أخرى على نفس النظام، ما تزال هذه المعايير بمثابة إرشادات ولم ترقى للتعميم والاعتماد ومن المعايير الأخرى (AICC- xAPI- cmi5) (Blackmon, 2015).m
أمثلة على أنظمة إدارة تعلم عربية
– نظام جسور JUSUR
في عام 2007 قام المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الجامعة الماليزية المفتوحة بتقديم نظام إدارة التعلم (جسور) بهدف إمداد أعضاء هيئة التدريس والطلاب في التعليم العالي بالتقنيات الحديثة في التعليم واستخدام بيئة إلكترونية تفاعلية (Al-Khalifa, 2010).
– نظام تدارس Tadarus
تم تطويره من قبل شركة حرف لتقنية المعلومات و يستخدم نظام تدارس في العديد من المؤسسات التعليمية مثل عمادة التعليم عن بعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والهيئة العامة لتحفيظ القرآن الكريم، المقرأة الإلكترونية العالمية.
المرجع:
https://www.new-educ.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)